الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

ليلى العقرباوي إدارية ناجحة و كاتبة مبدعة - بقلم دعاء وعل -

ليلى العقرباوي إدارية ناجحة و كاتبة مبدعة 


ليلى ابراهيم سعيد العقرباوي ، إدارية ناجحة و كاتبة مبدعة ، مديرة مدارس الفكر التربوي ، بدأت مسيرتها العملية سنة 1976-1977م ، حب التعليم والأطفال ولد معها منذ أن كانت زهرة في مرحلة الطفولة ، حيث كانت تلعب دور المعلمة الصغيرة منذ كانت في الصف الأول .
وبعد الثانوية العامة التحقت بسلك التدريس كمعلمة ، ثم اكملت دراستها البكالوريس تخصص تربية طفل ، انتسابًا في جامعة البحر الأحمر ، فبدأت كمعلمة بمدرسة الكرامة الوطنية ، ثم أصبحت مديرة غير متفرغة ، ثم أصبحت مديرة متفرغة، وضعت بصمة بالعديد من المدارس منها مدرسة الأماني ، مدرسة المواكب الحديثة ، و مدرسة الفكر التربوي.

ولمّا كان التدريس شغف الطفولة ، فإن مربية الأجيال ليلى العقرباوي تهدف بالوصول بالتلاميذ إلى أعلى مستويات الأخلاق والايمان وتطبيق الشعار الاسلامي للطالب المسلم ؛ حتى يكون المجتمع مبني على أساس متين منبثق من العقيدة والايمان ، ويحمل في مدرسته الراية المرفوعة للعطاء والتميز.

على الرغم بأنها واجهت العديد من الصعوبات حين بدأت كمعلمة إلا أنها تفوقت عليها بجدارة وامتياز لتصبح إدارية لا منافس لإبداعها ، كما أنها كانت من أوائل المدرسات في مراكز محو الأمية في الأردن عام 1977م.فلما كانت في بدايتها ومن المعروف عن عادات العائلات المحافظة واجهت رفضاً ممن حولها من أقارب بإلتحاقها بالعمل ، إلا أن والدها السيد ابراهيم سعيد العقرباوي كان أول الداعمين لها و أمسك بيدها دوماً في مسيرتها . 

ثم تلاه السيد ابراهيم البراهمة زوج القديرة ليلى العقرباوي ليبنيا معًا صروحاً علمية لمعت ما بين مدارس المملكة الأردنية الهاشمية  " مدارس الفكر التربوي" ، فهو مؤسس مدارس الفكر التربوي ، فأسسا معاً الفكر الأولى ثم الثانية فالثالثة والرابعة وقريباً الخامسة وسيكون افتتاحها بإذن الله العام القادم 2019م.

ولما كانت العقرباوي مديرة لا مثيل لها ، اعتنت بالطفل بشكل ملحوظ ومميز ، وعبرت عن حبها واهتمامها بموهبتها الكتابية ، فهاهي قصائدها تدرس في المناهج ومنها قصيدة دار جدي ، وقصيدة اخلاقنا الحميد ، ومن أحب قصائدها إلى قلبها قصيدتها إلى أبي والتي ترثي فيها ذاك السيد العظيم والدها ابراهيم العقرباوي . 

كما أنها أبدعت في كتابة اغنية الطفل والأناشيد الوطنية ، وفي النهاية توجه رسالة لكل معلم ومعلمة و إداري فتقول فيها : ( إذا لم تعشق العمل في التدريس فلا داعي للعمل به ، عملك رسالة لا مهنة ).

وتتميز ليلى العقرباوي بعشق الأردن والقيادة الهاشمية مما جعلها تجلس في مدرستها في قاعتها الادارية تحت ظلال العلم الأردني ، ويشهد لها الجميع بالعطاء المستمر النابع من الاخلاق والانتماء للوطن ، فهي بالاضافة إلى كونها أم ومربية وقيادية وإدارية ناجحة فهي ذات قلب ابيض معطاء ويد بيضاء ، شاركت بالعديد من المبادرات التطوعية وأطلقت العديد منها أيضاً.

سنوات عديدة من العطاء والتميز ، ومازال هذا العطاء مستمر ، حفظ الله  وأدام إبداع صاحبت البصمة الخلابة ليلى العقرباوي.



















ليلى العقرباوي إدارية ناجحة و كاتبة مبدعة - بقلم دعاء وعل - 






وجوة تعبيريةوجوة تعبيرية