اليوم ذبل الغصّن بالكامل! - بقلم ثائر العبد الله العجاج
اليوم ذبل الغصّن بالكامل!
أتّرى ما شعّور المرء حينما تختفي أخر ذكرى له يحبّها؟
منذ قلّيل انهيت قراءة أخر رسّائلي علّيه، كانت أخر بقعة لازالت حيةً فيه، علّها تصل إليها وتسمعها:
يا اسم الرّوح..
اليوم بين غصّنٍ وورقّة، أذبل انا أولهما..أتذكر رؤياي للضفّيرتين اللتين عقدتهما بأنشودةٍ هادئة "يازهري ودنياي..ياروحي ومسعاي....." أتذكرّينها؟!
رأيت فتاةً مرّت من قربي تغنيها، تلك اللحظة لم أتمالك نفسي، سرتُ خلفها مخدّر الأطراف مثقل الرأس..كأنّما روحي تسّير بين السّماء والأرض..لكنها أختفت!
أكنتِ هي؟!
يا اسم الروح لاتغيبي، عودّي!
وجوة تعبيريةوجوة تعبيرية