الكاتب : 
اعلامية سورية مميزة ومحبوبة، فراشة متواضعة ومتألقة، مديرة قناة سورية دراما، وبالاعلام وضعت بصمة وفكر ورسالة وسارت بطريقها بشغف، صديقة الجميع ومحبوبة الجماهير، الاعلامية السورية أنسام السيد
١_ هل تعتقدين ان ادارة القناة سورية دراما مسؤولية صعبة؟
المنصب والمسؤولية والموقع الذي يتقيده أي انسان هو بالنسبة له مسؤولية وجهد مضاعف جدا، وخاصة اذا كان يمتلك الحس المهني والضمير الاعلامي المستيقظ، واتمنى ان اكون عند حسن الظن وعند الثقة التي رأيتها بعيون الاشخاص المقربين والاحبة وحتى من الجمهور المتابع الذي رأى انني يمكن ان اقدم شيء جميل لقناة دراما وهذه مسؤولية كبيرة وعبء يشغلني ليل نهار واتمنى ان اكون عند حسن الظن
٢_ كيف يمكن ان تصفي تجربتك الاعلامية؟
الحقيقة اليوم استطيع ان اقول بأنني حققت حلم من احلامي (الاعلام) على الرغم من انني خريجة ادب فرنسي وعملت بعدة اماكن، ولكن منذ البداية كان الاعلام حلم بالنسبة لي منذ طفولتي وكبرت وقدمت على الاعلام ونجحت بامتياز طبعاً اكيد قدمت العديد من البرامج، تجربتي تقريباً ٢٥ عاماً في الاعلام قدمت بها الكثير الكثير ومازلت اطلب المزيد وعندي تفاؤل كبير باحلام قادمة
٣_برأيك ما اكثر الصعوبات التي تواجه الاعلامي؟
البعض يظن ان الاعلام طريق مفروش بالورد والياسمين ومعبد،،، الاعلام من اصعب الطرق حقيقة لانه يوجد فيه العديد من المطبات والصعوبات َوالعراقيل، والاعلام خطير لانه الواجهة وهو سلطة من السلطات، اليوم الذي لايملك شغف حقيقي وحب وعلاقة حميمية بمجال الاعلام لايستطيع ان يكمل في طريقه والعديد من الاعلاميين لم يثبتوا نفسهم ولايوجد لديهم بصمة، الصعوبات موجودة لمن يريد النجاح والافضل والمنافسة موجودة لكن اليوم اذا لم تكن على قدر من المسؤولية والثقة بالنفس والمهنية ايضاً لايمكن ان تثبت نفسك
٤_ برأيك هل ممكن لبرامج السوشيال ميديا ان تنافس المرئي والمسموع بالاذاعات والقنوات؟
هذا رأي عالمي ونلمسه اليوم، حيث اصبحت الاجهزة الالكترونية بمتناول اليد على مدار الساعة ولاحظنا بأخر فترة بأن الانتاجات الدرامية اصبحت عبر منصات او السوشيال ميديا، فسوف يقل استخدام التلفزيون والراديو وكل فترة نبقى في تطور وحضارة من القديم
٥_ ما الرسالة التي تسعين لتوصيلها من خلال الإعلام؟
الرسائل كثيرة وكبيرة ايضاً جداً خاصة بهذا الوقت حقيقة الذي يتوافر به العديد من التحديات والصعوبات الذي فيه الكثير ايضاً من الامور التي تحاول ان تفرغ البعض من الفكر والثقافة ومنظومة الاخلاق، المشروع جداً مهم وخطير جداً ونحن نتكلم اليوم بوقت فيه جيل الاطفال والشباب مأخوذين ومسحورين بالميديا التي تقدم وجبات جاهزة ومعلبة وممكن ان تسيء لنا ولتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا واليوم يوجد الكثير من الوجع والالم لكن بنفس الوقت يجب ان تكون رسالتنا فنية فكرية ثقافية انسانية ونأخد منها الامل للانجاز وايضاً نحن اليوم ندافع عن احلامنا ومشاريعنا ونكون اصحاب ضمائر مهنية وايضاً نؤمن بأي مشروع لتقديمه مشروع اعلامي له مصداقية و واقعية بعيد عن كل زيف ومجاملات الاعلام وبعيد عن الكذب والنفاق والرسائل مهمة جدا في هذا الوقت لاننا في وقت صعب جدا اصبحنا نستبدل الرقمي بالحسي والوجداني والروحي
وجوة تعبيريةوجوة تعبيرية