الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

الاعلامية السورية علا صالح في حوار حصري مع دعاء وعل


 فراشة سورية مبدعة وفي عالم الاعلام حلقت وتألقت، وضعت بصمتها المميزة والفريدة من نوعها، الاعلامية السورية علا صالح 


١-ماذا يعني لك الاعلام؟ 

الإعلام طريقي للوصول لغايتي الفنية و تكريس شغفي بنجاح و مهنية  


٢- لماذا اخترتي هذا المجال بالتحديد لتبدعي فيه؟ 

لأنه نقطة التقاء كل المجالات الفنية  الأخرى كما أن كل الطرق الفنية بما فيها تلفزيونية سينمائية دراما و غنائية مرتبطة ارتباط وثيق بالإعلام كالشجرة و فروعها 

فالإبداع بهذا المجال يعني إبداعاً فنياً شاملاً 


٣- كيف يمكن أن تصفي تجربتك الاعلامية؟ 

ممكن أن أصفها بالمرضية نوعاً ما لأنها كانت مكثفة في وقت قليل و رغم ذلك أظن أنني قد أثبتت نفسي بما يرضي هذه المرحلة بانتظار المراحل القادمة


٤- حدثينا عن مسيرتك الاعلامية؟ 

كانت متنقلة بين الإذاعة و المراسلة الأخبارية و التلفزيون

بداية الطريق كانت عام 2016 أجريت دورة في التقديم التلفزيوني مع الاعلامي اللبناني رواد ضاهر بعدها في نفس العام أقيمت دورة لاعداد المذيعين والمذيعات في الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون وكان لي النصيب والحظ للالتحاق بهذه الدورة وحصولي على الشهادة

من هنا كبرت المنافسة والحلم صار اكبر والطموح اقوى 

كثفت الالتحاق بدورات التقديم التلفزيوني ان كان في اكاديمية الاعلام او دبلوم اعلامي وشهادات وتدريبات كثيرة بإشراف أسماء'علم في الاعلام

بعدها عملت في اذاعة فيوز اف ام كمذيعة ومقدمة برامج وفي هذا العام 2017 استئنف معرض دمشق الدولي عودته بعد انقطاع دام لسنوات طبعا بسبب الحرب وكان لي فرصة الظهور والشهرة في هذا المعرض عن طريق الاذاعة طبعا حيث أجريت الكثير من اللقاءات المباشرة مع العديد من المسؤولين والوزراء سأذكر تفصيل صغير محفور بذاكرتي لا انساه 

هو اجراء لقاء على الهواء مباشرة لمدة نصف ساعة مع وزير الاعلام السيد المهندس رامز ترجمان له كل التحايا 

هذا اللقاء كان مفصلي في مجالي حيث كسر حاجز الخجل والخوف والارتباك علما اني كنت مرتبكة بيني وبين نفسي الا ان الاخرين لم يلاحظوا هذا الارتباك 

من هنا بدأ المشوار وزادت ثقتي بنفسي وأكثر عندما حصلت على شهادة شكر وتقدير لجهودي في المعرض كانت مفاجأة جميلة زادت قوة شخصيتي كانت حافز 

ف نحن كالأطفال كلما سمعنا كلمة شكرا كلما أبدعنا 

بعدها انتقلت الى التدريب الاحترافي في اذاعة دمشق عام 2018 

وفي نفس العام عملت كصحفية في صفحة دمشق الان الالكترونية 

وكان لي فرصة تقديم تيست مذيعة في قناة الفضائية السورية ونجحت في التيست بتقدير جيد جدا ولكن للأسف في نفس الفترة استشهد أخي والأكيد أني أجلت كل شيء ... وخسرت الفرصة المتاحة وقتها ...

عام 2019 تعينت كمذيعة ومعدة برامج في قناة الفضائية التربوية السورية حيث قدمت كل مايتعلق بالملف الرياضي وكان لي برنامجي الخاص بعنوان *نجوم رياضية* 

من ثم انتقلت الى قناة سوريا دراما في مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون عام 2020 

طبعا بصفتي الاعلامية *مذيعة*

وأنتظر حتى الآن عودة البرامج كما حال كل مذيعات القناة حيث توقفت برامج القناة بسبب كورونا  ...

والأهم أني أستعد لتقديم برنامجي الخاص حيث طرحت الفكرة على مدير القناة وتمت الموافقة هذا البرنامج سيكون انجاز بالنسبة لي في عالم الاعلام وسيترك لي بصمتي الخاصة وسيكون هويتي الاعلامية انشالله ...

والجدير بالذكر أني حصلت على الكثير من الشهادات الاعلامية والتكريمات في الكثير من المهرجانات والمعارض والمؤتمرات 

كما أني كنت مقدمة الحفل في كثير من الغعاليات ....

في عام 2021 

بدأت سنة أولى دراسة علوم دولية ودبلوماسية 

والتحقت في اتحاد الصحفيين ...


٥-برأيك ما اكثر الصعوبات التي تواجه الاعلامي؟ 

 المنافسات و المصالح هي أول عقبة في طريق الإعلامي ... الوسط كبير و متشعب و عليك أن تكون جاهز لأي نوع من العقبات من هذا النوع 


٦- هل تقومين بالتحضر لاعمال اعلامية جديدة؟ 

ان شاء الله طبعا و لكن أفضّل التكتم الآن لمفاجأة الجمهور ومفاجأة نفسي لأني أستعد لهذه الخطوة بكل شغف وحب ولهفة والأهم أني أرى نفسي أحقق الهدف  في القريب ... يارب 



وجوة تعبيريةوجوة تعبيرية