الفنان الجزائري حسين مصطفى في حوار حصري مع دعاء وعل

نجم جزائري محبوب يسعى لوضع بصمة فنية عالمية مميزة من خلال مايقدم وسيقدم معروف بالادوار الصعبة والمختارة بدقة، الفنان حسين مصطفى

١_ ماذا يعني لك الفن؟

الفن هو هيكل الكل يحس به و يعيش فيه، موجود من قدم الزمن و مع تقدم العصور تطور و تفرع كثيراً. وبالنسبة لي لا أستطيع العيش بدونه فهو معي و أنا معه في كل زمان ومكان.

٢_ كيف تختار اعمالك الفنية؟

بعض الأحيان الفن من يبحث عن صاحبه الذي يعرضه في أحسن صورة و الشيء المهم أن يكون الفنان مقتنع بما يقدمه و مؤمن بطقاته للدخول إلى الشخصية المطلوبة و بالطبع مع دراسة دقيقة لهذه الشخصية و ما على الفنان إلا الإبداع في عمله.

٣_ حدثنا عن جديدك القادم؟

عرضت علي مؤخرا عدة  أعمال سينمائية و خاصة التاريخية فلم أحمد باي على سبيل المثال  لكن الظروف لم تسمح نظرا لعدم تواجدي بالجزائر.  كما أن أغلب الأدوار  تحفظت عليها للمحافظة على عنصر المفاجئة لفلم الأمير عبد القادر الجزائري ، زيادة على ان تحضيري لشخصية الامير المركبة أخذت مني وقت طويل لحملها الكثير من الأحداث التي يجب أن لا نمر عليها مرور الكرام. فقط أشير ان الشبه الذي يراه في كثيرون لم اكتفي به ابدا فأنا طوال الخمس سنوات كنت أبحث عن شبح الأمير الذي من خلاله عرفنا الأمير الإنسان و المثقف و العسكري و الشاعر و الصوفي و إن شاء الله سوف ندخل المنافسة بكل ثقة ونسعى لإنتزاع  الدور مهما  كان المنافس. أما الجديد فنحن في صدى التحضير  لعمل سينمائي جزائري ألماني.

٤_ برأيك ما اكثر الصعوبات التي تواجه الفنان؟

الفنان دائما يمشي في حقل من الألغام و خاصة في عصرنا هذا عصر منصات التواصل الاجتماعي فعلى الفنان المبدع أن يصبر دائما على الأذى الذي يتعرض إليه  سواء من قبل أصحاب المجال او حتى المشاهدين المتلقيين فلولا تميزه  لما كان له أعداء  يريدون أن يطيحوا به و لكن يجب الاستمرارية دائما و الإستثمار في التكوين لأن الموهبة لا تكفي يجب تعلم و اكتساب الكثير من المعارف والمهارات في هذا المجال.

٥_ ما رأيك بالواقع الفني الحالي؟

للأسف الفن يمر  بأوقات عصيبة نظرا لهذا  الوباء الذي عطل الكثير من الأعمال السينمائية و التلفزيونية ولكن نتفائل خير في المستقبل القريب، بإذن الله نعوض ما فاتنا و سنسعى جاهدين دائما أن نقدم الأفضل و الأحسن لمشاهدينا

٦_ ماهي الرسالة التي تسعى لتوصيلها من خلال فنك؟

نسعى دائما أن نقدم فناً هادفاً فيه رسائل إلى كل المجتمعات العربية حتى نغير بعض المفاهيم و القيم الأخلاقية و بإبداع كل الطاقم التقني و الفني حتى نكون عند حسن ظن المشاهدين و الفن هو عبارة عن حلقات مترابطة مع بعضها البعض من سيناريو و تقنيين و ممثلين ومنتجين كل واحد في مكانه المناسب  ليكون هناك عمل محترف من كل جوانبه