الثلاثاء، 13 يوليو 2021

المخرجة التونسية ايمان بن حسين في حوار حصري مع دعاء وعل

 عالم الفن عالم لا حدود له ومن بستان الفن قطفنا لكم جولة مع المخرجة التونسية إيمان بن حسين في حوار شيّق وممتع ، وقد حاورتها دعاء وعل .

 


 

1 - حدثينا عن تجربتك في عالم الإخراج وكيفية دخولك للعالم الفني ؟

أنا مخرجة تونسية تربيتُ في المانيا، وتخرجت من الجامعة سنة 2009 بتخصص الاخراج، وكان مشروعي التخرجي( فيلم الظبي الاحمر)، وهو فيلم روائي سنمائي قصير، ثم في عام 2010 قمت بإخراج فيلم بعنوان ( فيلم سري للغاية) ، بعدها في 2011 أخرجت فيلم وثائقي طويل بعنوان ( جريمة دولة )، من ثم في  2012 أخرجت فيلم (المختفون) وهو فيلم وثائقي سنمائي طويل،ثم توالت اعمالي الفنية من افلام سنمائية و وثائقية، والان اعمل على تجهيز فيلم روائي طويل  .

 


2 - هل تواجهين أي صعوبات في الوسط الفني ؟

أواجه كثير من الصعوبات وذلك لأنني اتطرق لمواضيع خطيرة ومسكوت عنها وهي أكثر صعوبة تواجهني كمخرجة، لكن الحمد لله بتونس هناك حرية تعبير، ومن الصعوبات التي اواجهها أيضا موضوع الدعم، وفي بعض الاحيان تكمن الصعوبة بالارتباط والعمل في قناة معينة، حيث نتقيد بالخطوط والحدود داخل القناة، كدول العالم العربي ليس لدينا انفتاح كبير للانتاج السنمائي والدرامي باستثناء بعض الدول مثل مصر ،كما أننا مقصرين في ناحية السنيما بسبب قلة التمويل والدعم

 


3 - ماهي الأعمال الفنية الحالية التي تقومين بالتحضير لها؟

حاليا قررت أخذ راحة حيث سأبتعد عن المجال الوثائقي لانه ليس لدي طاقة و كذلك الجديد لاقدمه حاليا وافضل الابتعاد قليلا والتركيز على الافلام الروائية، وانا الان اجهز فلمي الروائي الاول ( أبناء الرب ) يتحدث عن الاحداث التي حصلت بتونس واستخدمت به اسلوب أمريكي بالسيناريو وتمت كتابته بطريقة مختلفة

 


4 - ما هو أقرب أعمالك الفنية إلى قلبك ؟

اكثر عمل أخرجته وأحببيته وأعده الأقرب إلى قلبي هو فلم ( هل يصنع القتلة الدواء ) رغم القضايا الست التي تم رفعها ضدي بعده،  إلا أنني أحبه كثيراَ، كما أنني اشتغلته بكل حماس وشجاعة وكسبت القضايا جميعاَ ،فهذه القضايا تم رفعها لأنه تم كشف فيها قضايا موجودة على أرض الواقع، وكان إخراج هذا الفلم تحدي بالنسبة لي

 


5 - هل الأعمال التي تقومين باخراجها تخاطب العقل أم الضمير العربي؟

أفلامي جميعها تحاكي العقل والضمير العربي، فالاشياء التي يقبلها العقل تكون نابعة من الضمير وأنا خاطبت الاثنين العقل والضمير في أعمالي، لأنه بنظري أي انسان عنده عقل وعنده ضمير هو انسان عربي اصيل،   وسيكون عنده ضمير ليدافع عن القضايا العربية، ويدافع عن الشعوب العربية، ويهتم بمشاكلهم، فأنا من خلال أعمالي أحببتُ أن اسلط الضوء على أشياء تجعل الضمير حي

 

 

6 - لما اخترتي إخراج أعمال فنية وثائقية ؟

أنا لم اختر إخراج الاعمال الوثائقية لكن عندما حصلت على عرض فيلم (المختفون)، القصة كانت رائعة فلم أتردد في خوض التجربة، ومن بعد ذلك هلّت حولي عروض من القنوات لذلك ركزت في السنوات الاخيرة على الافلام الوثائقية

 


7 - هل من داعم لكِ كايمان في الوسط الفني ؟

اعتمادي على نفسي اعتز به ، ولم يدعمني أي أحد أنا دعمت نفسي بموهبتي وعملي ومهنيتي وكنت مكرسة كل وقتي لاعمالي، ولم أجد مساعدة من أي أحد،عدا فريق العمل الخاص بي وأخي المشجع لي

 

8 - ماذا يعني لك الفن و الإخراج الفني بالتحديد ؟

الإخراج هو حياتي والنفس الذي اتنفسه، وكل وقتي للاخراج والفن، فأنا دائما اقرأ في كتب حتى استلهم منها قصص للافلام، وحتى أوقات فراغي اقضيها في الابحاث ومشاهدة الافلام، وحتى وقت السفر يكون خاص لحضور المهرجانات والدورات المختصة بالاخراج، فالإخراج والأفلام هي حالة عشق حالة ولهان وحياتي تتلخص بالاخراج

                                                                                                     

9 - أين وجدتي نفسك أكثر في إخراج الأعمال السنمائية أم في إخراج الأعمال الوثائقية ؟

لقد كنت مختصة أكثر بالافلام الوثائقية واحاول أن اضفي عليها طابع السينما والأسلوب الروائي ،وانا اعيش في حالة حب للافلام الروائية، فأنا أحب الاخراج الوثائقي وأحب الإخراج الروائي لكن اميل للأفلام الروائية اكثر

 


10 - ما هو طموحك المستقبلي في عالم الإخراج الفني ؟

اطمح أن تكون لدي أفلام روائية أكثر وأن افوز بالاوسكار، لأنَّ جميع أفلامي تحتوي على رسائل وقضايا تعالج مشاكل اجتماعية موجودة


وجوة تعبيريةوجوة تعبيرية