الأربعاء، 6 مايو 2020

نص الاستماع والاجوبة - الوحدة السابعة عشرة - الصداقة - اللغة العربية للصف السابع

نص الاستماع والاجوبة - الوحدة السابعة عشرة - الصداقة - اللغة العربية للصف السابع  - إعداد المعلمة دعاء وعل 


القبرة والفيل
يروى أن قبرة اتخذت مكاناً لها على طريق الفيل وباضت فيه.مرَّ الفيل ذات يوم ليرد الماء فوطئ العش وهشم البيض.طارت القبرة فوقعت على رأسه باكية، ثم قالت : أيها الفيل ، لم هشمت بيضي وأنا في جوارك؟أفعلت هذا استصغاراً منك لأمري واحتقاراً لشأني؟ قال: نعم . فتركته وانصرفت إلى جماعة من الطير فشكت إليها ما نالها من الفيل، فقلن لها : وما عسى أن نبلغ منه ونحن طيور صغيرة؟ قالت : أحب منكن أن تطرن معي إليه فتفقأن عينيه، وأنا بعد ذلك أحتال بحيلة أخرى . فأجبنها إلى طلبها ، وبقي الفيل لا يهتدي إلى طريق مطعمه ومشربه . ثم جاءت القبرة إلى غدير الماء وشكت للضفادع ما نالها من الفيل ، قالت الضفادع : ما حيلتنا نحن مع عظم الفيل ؟ قالت : أحب منكن أن تأتين معي إلى جرف عميق قريب منه ، فتثرن النقيق والضجيج ، فأجبنها إلى ذلك ،فلما سمع الفيل أصواتهن لم يشك في أنه قريب من الماء،وقد أجهده العطش،فأقبل حتى وقع في الجرف . جاءت القبرة ترفرف فوق رأسه وتقول : أيها الطاغي المغتر بقوته المحتقر لأمري، كيف رأيت عظم حيلتي مع صغر جثتي عند عظم جثتك وصغر همتك؟


بالرجوع إلى كتاب الطالب صفحة ( 106 ) ورد مجموعة من الأسئلة على نص الاستماع السابق، وهذه أجوبة الأسئلة على التوالي:


1 – على طريق الفيل
2 – استصغاراً لأمر القبرة وتحقيراً لشأنها
3 – فقأت الطيور عيني الفيل كي لا يهتدي إلى طريق مطعمه ومشربه ، وأثارت الضفادع النقيق والضجيج في جرف عميق كي لا يشك الفيل أنه قريب من الماء
5 – لا تستصغر أمراً ولا تستحقر شأن أحد مهما كان
6 – التخطيط للانتقام من الفيل





وجوة تعبيريةوجوة تعبيرية