الثلاثاء، 28 أبريل 2020

شرح نشيد الربيع في القرية - اللغة العربية للصف السابع

شرح نشيد الربيع في القرية - اللغة العربية للصف السابع- إعداد المعلمة دعاء وعل 




نشيد الربيع في القرية



في هذه القصيدة يعبر الشاعر افتتانه بمنظر الربيع في قريته ، ذلك الربيع الذي أوقد فيه شعلة الطفولة فراح يثب ويقفز بين أحضان الطبيعة
وفي قصيدته هذه يُعبر عن مدى حبه لقريته التي لن ينسى هواها ولا ربيعها ومشاهدها الجميلة البديعة التي ظلّت عالقة في ذاكرته

شرح الأبيات :

البيت الأول :

حدّقت : أمعنت النظر
الشفق : حمرة تظهر عند غروب الشمس
يقول الشاعر لقد نظرت إلى لون الشفق الجميل الذي غطى جوانب الأودية

البيت الثاني والثالث :

انتفاضات : كناية عن تمايل زروع الحقول
الساقية : الفتاة التي تسقي المزروعات
المروج : جمع مرج وتعني المراعي
الساجية : الساكنة
يقول وبين الحقول التي تأثرت بصوت الساقية فتمايلت أغصانها فرحاً فسحرني ذلك المنظر الجميل

البيت الرابع :

سكب : صب
بين أحنائيه : بين أضالعي
يقول : إ ن حب الربيع ليتدفق بين جوانحي وها هو ينادي لأمتع نفسي بما منح الله
الطبيعة من جمال وبهاء

البيت الخامس والسادس :

مترنماً : مغنيًا 
متوثبًا : كثير القفز
أعدو : أجري
الرابية : ما ارتفع من الأرض
ويقول : أنا أستعيد أفراح طفولتي حينما كنت حدثًا لاهياً عاري الذراع أغني والعب وأجري
وأقفز خلف الروابي والمرتفعات

البيت السابع :

هوى الربيع : ما عمله الربيع من حب يبعث به الإشراق والبهجة بين الكائنات
يقول الشاعر إنني لن أنسى قريتي عندما مستها يد الربيع الّساحرة فجعلتها محببة إلى النفس

البيت الثامن والتاسع والعاشر :

تموج : تتحرك كالامواج أي تهتز وتضطرب
الوثاب : كثير القفز
يقول الشاعر ليس هناك أجمل من هذه الحقول التي تهتز أشجارها طربًا والطيور التي تشدو بصوتها العذب وصياح الديك الذي يوقظ الناس في الصباح ليستقبلوا نور الفجر الجميل

البيت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر :

هديرها : صوت مائها القوي
النسائم : جمع نسمة وتعني الهواء اللطيف
الشهية : الجميلة التي يرغب فيها الإنسان
وكذلك الينابيع التي سالت مجاريها في خفة ورفق والنسيم الذي يدفعه الحنان ويهب على سطح الماء وقد حمل معه عبير الأزهار ليزداد سلامًا وطيبًا

الصور الفنية :

البيت الثاني عشر :

شبه الشاعر نسائم الهواء بالطير الذي يطير بجناحيه يستثيره الحنان والعطف

البيت الثالث عشر :

شبه الشاعر النسائم بانسان طيّب الرائحة الذي يستحم في الينبوع

الأفكار الرئيسة للقصيدة:

1 - تغني الشاعر بقريته
2 - تأكيد الشاعر بعدم نسيان قريته وتذكر الأيام التي قضاها فيها







وجوة تعبيريةوجوة تعبيرية