حسين الشاعر مواليد
1969 م – شخص يحب المبدعين والابداع من أعماقه وبدأ بفكرته عام 1994 بالتحديد
1/6/1994 بحفل بسيط كرم به مجموعة من أصحاب الإبداع ، حيث حاول مكافأة عدد بسيط من
أصحاب الإنجاز ولكن هذا الأمر البسيط جاء من شغف وحس بالمسؤولية مما دعاه يكمل
مسيرة التكريم السنوية ليكرم الآف الأشخاص في كل عام من كافة الأعمار والأعمال.
الشاعر رئيس مجلة نجوم وأضواء العالمية هاهو
بشغفه وحبه وقلبه الكبير يكرم الأشخاص من حوله ويسلط عليهم الضوء ، حيث أن النجاح
بالنسبة له محطة جميلة ورائعة تنتج نتيجة جهد مدروس وبعد المعاناة يأتي النجاح بكل
تأكيد ، ويحفز الشباب بقوله أن الفشل خطوة من خطوات النجاح وليس نهاية العالم كما
يظنه البعض.
كرس الشاعر حياته من أجل هدف تقديم خدمات جليلة
لأشخاص يستحقون هذه الخدمة وهم الفئة الناجحة بعملها بشكل عام كما أنه دائماً يردد
جملة لهم " شكراً لعطائكم .. شكراُ لإبداعكم .. شكراً لإنجازكم ".
الشاعر هدفه الوحيد هو
طبع الابتسامة على شفاه المكرمين وشكرهم على العطاء والانجاز ، حيث يجد بذلك شغف
ممتع ، وأصبح كالأم التي تقضي عمرها من أجل أطفالها ، حيث قال : " أنا لا
يهمني نفسي أنا يهمني الآخرين " .
وفي الختام رسالة
يوجهها الشاعر للناس كافة " حافظوا على مسيرة الوطن ، إن الأردن من أجمل
الأوطان وكل انسان يكون لديه ضمير حي يقدم فيه رسالته بالشكل اللائق " .
حسين الشاعر هو رمز
العطاء الأردني ، يستحق من الجميع بما فعله خلال مسيرة حياته ومازال يفعله كل
الإحترام والتقدير .
وجوة تعبيريةوجوة تعبيرية